«برامج الحکومات لرعایة الشباب»
إنّ الشباب هم أمل المستقبل و هم الذین ینشؤون القادم للبلد. فلابد للحکومة أن تقوم بشحذ و تربیة الشباب، حل مشاکلهم، اطلاق الطاقات و الاستفادة من الموهوبات و رفع معنویاتهم. فینبغی علی الحکومة أن تظهر هذه القدرات بالتخطیط المناسب.من البرامج التی تهتم الحکومات بها هی: التشجیع علی العمل و الاجتناب عن البطالة؛ تقویة الحیویة و النشاط؛ تعلیم الحرف؛ توفیر الفرص المهنیة؛ التعدیل فی القضایا المرتبطة بالزواج؛ نشر الثقافة السلامیة و القرآنیة؛ التنمیة الدینیة و الفکریة و الاجتماعیة و المعنویة؛ توفیر الامکانیات للریاضات و الترفیهات السالمة؛ الحمایة من الابداعات العلمیة؛ توفیر الطرق لمساهمة الشباب فی الحکومة؛ ترفیع متوسط العمر المتوقع و ... .
«اهمیة التخطیط و البرمجة فی حیاة الانسان»
فی عصرنا هذا، عصر العلم و التکنولوجیا و العلاقات، من الواجب ان یبرمج الانسان افعاله الیومیة. کما یؤکد دین الاسلام کدین کامل علی التخطیط فی الحیاة. علی سبیل المثال ورد فی وصیة الامیر الکلام امیرالمؤمنین علیه السلام تأکیده بهذا الموضوع عن طریق النظم: (اوصیکم بتقوی الله و نظم امرکم) او نلاحظ فی بیان الائمة المعصومین علیهم السلام بان لابد للمؤمن ان یکون له ثلاث ساعات للمناجاة بربّه، لتأمین معاشه و للممارسة فی لذّات الحلال.
لماذا نحتاج الی البرمجة؟ لأن العمر سرعان ما یمر و هو غنیمة و رأسمال للانسان الذی عودته مستحیل: (الفرصة تمر مر السحاب).
فلذلک التخطیط المناسب و الصحیح یساعد الانسان کی لایتلف وقته، یزوده بحماس فی الاعمال و یعینه فی تحقیق الغایات.
«المسلمون فی الهند»
احرزالاسلام المکانة الثانیة بعد براهما فی الهند. نسبة المسلمین فی الهند تبلغ اثنی عشر بالمئة من الهنود لکن فی بعض الاحصائیات یذکر أنّ عددهم فی الواقع یبلغ 150 ملیون مسلماً(17% من الهنود). و 70 بالمئة من السنة و الباقی من الشیعة. مع أن نسبة المسلمین تزداد کل عام لکن یقلل دورهم فی السیاسة لاجل التفرقة و العنصریة. ان عدد المسلمین الامیین مؤسف للغایة و 37 بالمئة من المسلمین ملمون بالقرائة و الکتابة. من العلل التی سببت عزلة المسلمین فی الهند یمکن الاشارة الی التأثر من الثقافة الهندوسیة و الحروب الطائفیة.
«الفرع الدراسی الذی درسته و جدواه فی حیاتک العلمیة»
الفرع الدراسی الذی درسته طوال الثانویة کان الریاضیات و الفیزیاء لکن بعد الاختبار الجامعی و الاتحاق بالجامعة اخترت الفرع الدراسات الاسلامیة و العلوم السیاسیة الذی ادرسه منذ سنتین. یشتمل هذا الفرع علی الدراسات الاسلامیة التی تحتوی بعض دروس الحوزة العلمیة و العلوم السیاسیة التی تحتوی بعض الدروس الغربیة السائدة للتعلیم فی الجامعات.
مهمتنا فی هذا الفرع فی جامعة الامام الصادق علیه السلام هی انتاج العلم السیاسی الاسلامی خلال تعلّم الدراستین؛ الاسلامیة و الغربیة. تنفیذ و تطبیق السیاسة الاسلامیة فی المجتمع، الدوائر، الحکومة و الدولة هو المرحلة التالیة. ثمّ سیتمّ تصدیر هذه المعلومات و التجارب الی البلدان الاخری فی المستوی العالمی بفضل الله تعالی.
لذلک نحن نسعی لتثمیر و تحقیق هذا الموضوع فی حیاتنا العلمیة ان شاءالله.
«السلوک الاجتماعی»
فی هذا الإنشاء أرید أن أشیر إلی بعض آداب التصرف فی المجتمع:
فی الوسائل النقل العام مثل الحافلات أو القطارات النفق؛ أعطوا مقعدکم للمعمرین و النساء و صاحبی الطفل و المعاقین.
عندما یتکلم احد معکم، لاحظوه و انتبهوا الی کلامه. أیضاً اذا تتحدثون، فکروا قبله و اجتنبوا جداً عن الثرثرة.
عند الدخول بالغرف المغلقة، دقّوا الباب.
فی تصرفاتکم الاجتماعی کونوا مبتسمین و لاتکونوا متجهّمین. کونوا صادقین و لا کاذبین. کونوا ملتزمین بالوقت فی مواعدکم و لا متأخرین؛ یمکنکم أیضاً کتابة المواعد لکی لاتنسوها.
لا تتصلوا بالآخرین فی منتصف اللیالی و أوقات الاستراحة. هذا العمل یسبب الإنزعاج.
بعد الاستفادة من أی شیء استعرتم من الآخرین، أدّوه إلیهم کما کان فی الوقت المعین.